
في لحظة سياسية هادئة ودون ضغوط، أعلن رئيس الجمهورية عن نيّته تنظيم "حوار وطني شامل"، وذلك في إحدى ليالي شهر رمضان المبارك،
لم يكن هذا الإعلان حدثًا بروتوكوليًا عابرًا، بل شكّل خطوة واعية في اتجاه ترسيخ ثقافة الحوار كأداة حضارية لإدارة الشأن العام، وتكريس مبدإ التهدئة السياسية، بوصفه شرطًا أساسيًا لأي تقدم تنموي ومجتمعي.