تعيش باريس مأزقا غير مسبوق في سياستها الخارجية، مع توالي سقوط حلقات نفوذها في دول بوسط وغرب إفريقيا، والذي حافظت عليه رغم اضطرارها سابقا لإعطاء هذه الدول استقلالها القرن الماضي.
دانت الجمهورية الإسلامية الموريتانية لأول مرة الانقلاب الذي قام به الجنرال عبد الرحمن تشايني القائد السابق للحرس الرئاسي النيجري. وقالت الحكومة الموريتانية في بيان صحفي نشرته وزارة الخارجية في 26 يوليو، وهو نفس يوم الانقلاب الذي أطاح بمحمد بازوم، إنها تتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في هذا البلد الشقيق وتجدد رفضها المطلق للتغييرات غير الدستورية".
وكانت المنظمة الإقليمية أمهلت الانقلابيين الأحد الماضي سبعة أيام لإعادة الرئيس محمد بازوم الذي أطيح في 26 تموز/يوليو إلى منصبه، تحت طائلة استخدام "القوة". وفرضت عقوبات شديدة على نيامي.
والسبت، أكدت الخارجية الفرنسية دعمها "بحزم وتصميم" لجهود إكواس لدحر محاولة الانقلاب. وقالت في بيان إن "مستقبل النيجر واستقرار المنطقة بأكملها على المحك".
أظهرت بيانات نشرها المعهد الوطني للهجرة في دولة الهندوراس بأمريكا الجنوبية، مرور 4079 مهاجرا موريتانيا غير نظامي بأراضي البلاد في الفترة ما بين العام 2016 ومنتصف العام الجاري.
شغرت عدة مناصب عمومية وبرلمانية إثر تعيين أصحابها وزراء في التشكيلة الجديدة للحكومة، والتي أعلن ظهر اليوم الثلاثاء بعد يوم من استقالة الحكومة السابقة وإعادة الثقة في الوزير الأول محمد ولد بلال.
يلزم الدستور الموريتاني في مادته: 92 بتشكيل محكمة العدل السامية من أعضاء منتخبين، من بين أعضاء الجمعية الوطنية بعد كل تجديد عام، فيما يلزم القانون النظامي المتعلق بمحكمة العدل السامية البرلمان بانتخاب أعضاء هذه المحكمة خلال الدورة الأولى من الإنابة التشريعية.
صنف تقرير صادر عن مكتب الشؤون الاقتصادية والتجارية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية تم نشره مؤخرا، موريتانيا من بين 17 دولة حققت “تقدمًا كبيرًا” في مجال الشفافية الضريبية في العام 2022.
كشفت سجلات خدمة كوبرنيكوس الأوروبية المتخصصة في رصد تغير المناخ، أن بدايات يونيو/ حزيران الجاري، شهدت أعلى متوسط على الإطلاق لدرجات الحرارة العالمية لهذه الفترة من السنة، مشيرة إلى أن تجاوز المعدلات القياسية السابقة "بفارق كبير" قد يكون ناجماً عن ظاهرة "إل نينيو" المناخية.