اشرف المندوب العام للتضامن الوطني حمود ولد امحمد اليوم السبت على تدشين أربعة سدود في قرى الواسعة وأمات إسلاين وأكرج اهل الشيخ وآكويوة(3) بالإضافة إلى إعادة تأهيل سد مقطع لحجار تم إنجازها من طرف برنامج البركة الذي تنفذه "التآزر" لصالح الفئات الهشة في عموم التراب الوطني.
وبعد حفل التدشين قام المندوب العام رفقة الوفد المرافق له بزيارة ميدانية للسدود الأربعة التي تم تدشينها اليوم للوقوف على مدى قدرتها وجاهزيتها من الناحية الفنية للمساهمة في الرفع الناتج المحلي من الحبوب لهذا العام ومساعدة ساكنة القرى والتجمعات الواقعة ضمن الحيز الجغرافي لهذه السدود على المساهمة في التنمية الزراعية من جهة وتحقيق الاكتفاء الذاتي على الصعيد المحلي.
كما قام المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء بتوزيع مبالغ نقدية معتبرة على الأسر المتعففة في كافة القرى والتجمعات التي شملها اليوم الثاني من زيارته لولاية لبراكنة وذلك لمساعدتها في تدبير امورها المعيشية.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح محمد أحيد ولد إسلمو، منسق برنامج البركة في كلمة له بالمناسبة أن إنشاء المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر" يجسد وفاء بإحدى أهم مكونات برنامج تعهداتي الذي انتخبت غالبية الشعب الموريتاني علي أساسه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وكانت تجليا لقراءة فاحصة لحالة البلد الموجود فيها وطرحا هادفا و موجها لحلول جادة لمعضلات التهميش و الإقصاء التي يعيشها جزاء من مواطني بلدنا العزيز.
وأضاف ان المهمة الرئيسية للمندوبية العامة التآزر تتمثل في تعزيز التنمية المندمجة في فضاء السكان الأكثر هشاشة وفقرا، وتمكين الاندماج الاجتماعي والاقتصادي لهؤلاء السكان وتحسين ظروفهم المعيشية.
ومن هذا المنطلق ساهمت التآزر في تنفيذ الشق الاجتماعي لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية تعهداتي من خلال إنجازات كان لها الدور البارز في التحسين من الظروف المعيشية للسكان الأكثر فقرا في جميع ربوع الوطن.
وقال إن المندوبية العامة التآزر عملت وفي فترة وجيزة و بتوجيهات مباشرة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني علي تحقيق إنجازات ملموسة وفي جميع مجالات تدخلها.
ونبه منسق برنامج البركة إلى أنه وفي إطار برنامج الدمج الاقتصادي البركة ومن خلال مكونة الشعب الفلاحية نتواجد اليوم في قرية امات اسلاين لتدشين اربعة سدود وهى الواسعة و أقرج أهل الشيخ و أقويوة 3 و سد امات اسلاين المتواجدون بيها اليوم, مع اعادة تأهيل سد صنقرافة في مقاطعة مقطع لحجار.
وأشار إلى أن دخول هذه السدود في الخدمة سيمكن لا محالة من تحسين الظروف المعيشية لساكنة هذه القرى و المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب على مستوى الولاية, وذلك من خلال استصلاح اكثر من 460 هكتار بالإضافة الى 77 سدا ترابيا تم تشييدها علي مستوى الولاية سيتحقق من خلالها فرص عمل اضافية و تثبيت للساكنة في سكناهم و الحد من الفقر وهو ما تعمل المندوبية العامة "التآزر" على تجسيده واقعا و تنفيذا لتعليمات صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وحضر حفل التدشين والي لبراكنه المساعد السيد محمد عبد الفتاح ولد أحمد ورئيس جهة لبراكنه السيد محمد المصطفى ولد محمد محمود والسلطات الإدارية والأمنية و وفد هام من قطاعه ضم على الخصوص منسقي كافة البرامج التي تنفذها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء ومديرين مركزيين بنفس القطاع.
