إن ترشيح الإطار البارز محمد غالى ولد اشريف أحمد نائبا لحزب الإصلاح عن مقاطعة الطينطان، لم يكن وليد الصدفة، بل كان مطلبا جماهيريا بإمتياز وكانت ساكنة المقاطعة قد عبّرت عنه أكثر من مرة عبر رسائل أرسلت إلى النظام مفادها أن الرجل الذي يبذل جميع إمكانياته الماديّة و اللوجستية دعما لفخامة رئيس الجمهورية السيّد محمد ولد الشيخ الغزواني يستحق تلك المكانة.
فالمتتبع لمسار الرجل سيلاحظ أن آلاف الجماهير انسجمت تحت راية واحدة ما جعله رجل المرحلة دون منازع.
والأكيد أن الساكنة تدرك قدرة المرشح على تحقيق طموحاتها وتطلعاتها وهي ساكنة ذات وزن انتخابي معتبر وداعمة بصدق لمسيرة قائد سفينة البناء والتنمية السيد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
إن الحشد الكبير الذى يناهز آلاف المواطنين والذي نظم أستقبالا للمترشح ولد اشريف أحمد في وسط دائرته الانتخابية خير دليل على أن الرجل يحظى بتقدير وأحترام كبيرين فى محيطه الاجتماعى لما يتمتع به من كفاءة عالية.
ويعكس وعد المرشح أمام الآلاف من مناصريه أنه فى حال فوزه سيتمكن ساكنة المقاطعة من الولوج إلى جميع الخدمات وسيعمل على تطوير القطاع التنموي والزراعي على مستوى الولاية عموما إضافة إلى جعل القضايا الشبابية ضمن أولوياته بالعمل داخل البرلمان على المطالبة بخلق آلاف فرص العمل.
الشيح ابوبكر أعباد
