الاختلالات سبقت غزواني!

ثلاثاء, 22/03/2022 - 17:20

بدون أن أحمل أي رئيس أو وزير أو مسؤول سامي في الدولة الموريتانية المسوولية يمكنني ان اجزم بأن:  الرئيس المنتخب من طرف غالبية الموريتانيين محمد ولد الشيخ الغزواني، وجد امامه  شعب يعاني من مشاكل جوهرية تتمثل فيما يلي :
ـ مشاكل اقتصادية
ـ مشاكل في الماء والكهرباء 
ـ مشاكل في الحياة المعيشية 
ـ مشاكل في التعليم 
ـ مشاكل في الصحة 
ـ مشاكل في النقل العمومي 
ـ مشاكل في البنية التحتية 
ـ مشاكل بين الأغلبية والمعارضة 
ـ مشاكل اجتماعية وفئوية وقبلية وعنصرية 
 ـ مشاكل هيكلية
ـ مشاكل مع الممولين 
ـ مشاكل في قطاعات حيوية من الدولة 
ـ شح في الامطار سنة تسلمه للسلطة 2019
ـ جانحة كوفيد19.. 

فجميع ثروات البلد محكومة بالاتفاقيات غير منصفة و موقعة من طرف الدولة الموريتانية وملزمة بها (مثل استغلال الذهب، الموانئ، الصيد،.. إلخ)
كل هذا يضاف إلى الفجوة  بين طبقات المجتمع نتيجة الغبن وعدم المساواة ، ومن  لا شكل فيه أن هذه الوضعية هي نتاج طبيعي لتراكمات 60 سنة من الاختلالات الجوهرية والبنيوية وهنا يحق  لكل مواطن من موقعه أن يوزع المسؤولية على حقبة كل من تعاقبوا على حكم البلد.

كلنا يعلم أن الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني، تسلم السلطة والبلد في تلك الوضعية، لكن وانطلاقا من أن ما تم انجازه في كافة المجالات المذكورة، يمكن للمهتمين بالشأن العام، أن يقدموا آراءهم من منطلق المسؤولية والوقائع الموجودة على أرض الواقع والمتمثلة في مستوي تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية بنسبة لكل هذه القطاعات. 

أما بنسبة لي كمتفرج ليست لديه أي دراية بالمجال السياسي و بما أن المجال محجوز من  طرف من يحملون الهم العام ولا يمكن أن يكون مقاما للتسلية كما لاحظت من "غير المؤهلين" على منصات التواصل الاجتماعي، يمكننا أن ننطلق من هذه الوضعية الواقعية لتقديم أفكارنا ومساهماتنا من أجل المشاركة الفعالة في بناء الوطن .

 

بقلم: د/ شيخنا محمد الحافظ