
أثارت زعرودة سفيرة موريتانيا بأديس أبابا، اخديجة منت امبارك فال في القاعة الرسمية لقمة القادة الأفارقة، اهتمامًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد تباينت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض، حيث برر البعض هذا التصرف، بينما انتقده البعض الآخر..
ردود فعل متباينة
كتب الإعلامى سيدى محمد صمب باي المدير الناشر لصحيفة " مراقبون " الإلكترونية :
"زغرودت الوزيرة والسفيرة اخديجة هي نتاج حس وطني عالي يفتقده الكثير من المتثافقين وأشباه المناضلين؛ السفيرة في لحظة حماس طبيعي وهي من تعلم جيدا فيمة تمثيل الوطن في المحافل الدولية والإقليمية"..
أما الحقوقى سيد أحمد سيدى المقيم فى فرنسا فقد كتب :
"حين يتحول السفير إلى مجرد عنصر في فرقة "لبنچة"، يصبح الواقع مرآة تعكس مدى الانهيار في إدارة الشأن العام.. للأسف، نحن لسنا مثل الدول التي تحترم نفسها ففي بلادنا، التفكير بدائي، و التخطيط عشوائي، والتصرفات خارج نطاق المنطق والعصر. كل شيء هنا يسير بعكس التيار، و كأننا نعيش في عالم موازٍ حيث الفوضى هي النظام السائد، و اللامعقول هو المألوف".
هل يمكن أن نصحح المسار؟ أم أأننا سنستمر في الرقص على إيقاع "البنچة" حتى ننتهي إلى الهاوية؟ السؤال الأهم متى سنستفيق من هذا الغيبوبة التي جعلتنا نعتاد على الخروج عن كل سياق منطقي أو حضاري؟"
وكتب الوزير السابق محمد أمين بطريقة تجمع بين الطرافة و النقد :
"لا تستغربوا غدا اذا قام سفير بتبربيرة موثوقة...امام الدنيا".
التقاليد تولد من المبادرات الفردية.
الكاتب محمد محمود ببانه علق قائلا : "يحق لك أن تطلقي زغاريت وإتعليه مرات، مثلت بلادك أحسن تمثيل ولسنة كاملة رافقت سيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في رئاسته للقارة الإفريقية ، وتم تعيينك في سفارة روما".
شكلت ردود الفعل على زغرودة السفيرة منت امبارك فال، حدثا اشعل مواقع التواصل الإجتماعى فى موريتانيا بين من أعتبرها لحظة تحمس و إحساس بالوطنية و من رآها فيها خروجا عن الأعراف الديبلوماسية.
متابعة: بتار الشرفة