لم يعد خافياً على المراقبين، حجم نفوذ الوزير محمد ولد اسويدات، وحلفه السياسي في لبراكنة "يدا بيد"، ولا المكانة التي يحظى بها داخل السلطة و خارجها، وهو ما عكسه التجاوب والتعاطف غير المسبوق الذي تلقاهُ من قبل ساكنة لبراكنه خلال التحضير للزيارة التي أداها فخامة رئيس الجمهورية لعاصمة الولاية.
لقد خلقَ الرجل حيوية وديناميكية عند وصوله للولاية على جميع الجبهات، التعبئة .. التنظيم.. والوسائل، فقد عرض إنجازات رئيس الجمهورية على شاشات عملاقة في النقاط المركزية من المدينة، ونظم اكبر مسيرة في تاريخ الولاية انطلقت من بوگى مرورا ببوحديد وفرت لها 320 سيارة، وفتح 8 مقرات في ألاگ ومخيم يضم 60 خيمة من أجل إيواء مناصريه الذين جاؤوا من خارج الاك من اجل استقبال الرئيس.
وهي جهود أظهرت أن ولد اسويدات بات رقما صعبا في الولاية لا يمكن تجاهله، كما تميًز حركه بالدفاع بنفسه عن انجازات صاحب الفخامة في كل محطة طيلة مدة التحضير للزيارة وكان يقول: "علينا دين تجاه صاحب الفخامة وهذه الزيارة تشكل مناسبة ليقضاء جزءً منه".
هذا وقد قاد الرجل خلال الانتخابات المحلية الماضية حلفا سياسيا قويًا يهيمن الآن على الساحة في لبراكنه دون منازع، ويضم العديد من الأطر والوجهاءمن مختلف الأعمار والفئات و المكونات الإجتماعية، ويشكلون اليوم القوى الحية للولاية.
ذ/ محمد سالم ولد احمد
