قال الناشط الحقوقي و الخبير فى الشأن الافريقي سيد احمد ولد سيد المقيم فى فرنسا : أن حل مشكل العبودية فى موريتاتيا بشكل نهائى ، يتطلب اصلاحات اقتصادية و سياسية و اجتماعية تهدف إلى تحقيق التميز الإيجابي الشبيه بتجربة البرازيل في معالجة الفقر.
و أضاف ولد سيد : فى مقابلة مع إذاعة "مونت كارلو الدوليه " يجب توفير فرص اقتصادية للارقاء السابقين من خلال توظيفهم في المؤسسات الحكومية و تشجيع ريادة الأعمال و تسهيل وصولهم إلى التعليم العالي و تمكينهم من المشاركة السياسية كنواب و عمد و مستشارين ،؛ و تبسيط شروط الوصول للوظائف و ترقيات الأشخاص من هذه الفئة" .
و اقترح الحقوقى الشاب ؛ تطوير برامج تنمية اقتصادية موجهة للمناطق المحرومة و توفير فرص عمل في القطاعات الحيوية مثل الزراعة و الصناعة والخدمات. و تقديم التمويل و الدعم اللازم لرواد الأعمال من هذه الفئة لتأسيس مشاريعهم الخاصة.
وحثٌٓ إلى تبني سياسات تشجع المشاركة السياسية للأشخاص المحرومين و توفير فرص متساوية للمشاركة في العمل الحكومي و اتخاذ القرارات. و استحداث و تطوير برامج تدريبية و تعليمية لتمكين هؤلاء الأشخاص من المشاركة الفعالة في الحياة السياسية.
و أكد على ضرورة تعزيز التوعية و تغيير النظرة العامة تجاه هذه الفئة من المجتمع و العمل على تقليل التحيزات و التمييز. من خلال تنفيذ برامج تعليمية و توعوية لتعزيز التسامح و التنوع و تعزيز التعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع.
و خٓلُصٓ إلى أن هذه المقترحات تهدف إلى نهج تمييز إيجابي و تعزيز المساواة و العدالة الاجتماعية، و التأكيد على أهمية تمكين الفئات المهمشة و إشراكها في جميع جوانب الحياة الوطنية.
