عصر التفاهه/ محمد فاضل عبد البركه

ثلاثاء, 13/05/2025 - 13:48

كل القرائن والإثباتات المعيشة والمشاهدة في عالمنا اليوم تؤكد أننا أصبحنا نعيش في عصر التفاهة والسفاهة والمرتكز السفلي الاجتماعي خاوي الفكر هو الذي يتصدر المشهد اليوم ،ومن المضحك المبكي أننا بسبب طغيانه ووخزه لنا بقرص مهلوس في لحظة ضعف هالكة منحناه ثقة تمثيلنا وصفقنا له بحرارة حين لبس لبوس التخلق والخلق النبيل وهو بالغش وقلة الأهلية جدير لكنها حسابات البعض وحصة التزلف المشهود على حساب الوطنية وبناء الوطن المأمول.
الإطار العمومي الإنتخابي الوظيفي والتوظيفي لا ينبغي أن يصله ولا ينال ثقته إلا من هو أهلا لذلك يحمل الشمولية والأهلية والوطنية لا يحمل الحقد ولا التلون ولا الضعف المركب القديم والذي للأسف الشديد طغى ويسري جريانه في تفكير ودماء الكثرة الكثيرة التي تسير شأننا العام وهو ماجعلنا عرضة سهلة الإختراق من قبل الجهنميون الذي أهلكو الحرث والنسل في كل خلة ومودة إيجابية تربط بعضنا ببعض وتلبسنا جميعا ثوب الوطن ودفءه وشعور الوطنية الوطنية وفخر الإنتماء ومما لا ريب فيه هؤلاء يحملون ويسعون بكل الطرق إلى تمرير وتطبيق المخطط التدمير الكبير لمجتمعنا الأصيل جنبنا الله شر مسعاهم القذر، هؤلاء الجهنميون عهد إليهم تطبيق المخطط التدمير لمجتمعنا المسالم حسدا من عند أنفس أولياء نعمهم الداخليين والخارجيين هم يبغضوننا على سلميتنا ورخائنا ومعتقدنا الإسلامي الجامع ، هم ينفذون المشروع القذر من النقاط الرئيسية المجملة في أربع كمنطلق يسلكون من خلالها رخونا الموجود وهي: 
1_ الهجرة غير الشرعية وعتماتها.
2_ نشر وتوزيع المخدرات المهلوسة بين صفوف الشباب. 3_ إثارة النعرات وإحياء الفتنة الإجتماعية.
4_ ضرب المنظومة القيمية. والاخلاقية للمجتمع.
علينا جميعا الإنتباه واليقظة والوقوف في وجه كل مارد وهماز متلون يسلك طريق تنفيذ القذارة الجهنمية التدميرية ليخسؤوا بعدا وهالكا لهم ،العبوا غيرها فموريتانيا ستبقى قوية متآخية لا تضرها الشطحات والسقطات غير المسؤولة لنرتب الأولويات ونمنح الثقة لمستحقيها صدقا ونزاهة عاشت بلادنا شامخة متلاحمة

محمد فاضل دمب