جائزة التميز شوهت
التميز أمر مطلوب ومستحب في كل الأوقات وخاصة التربوية منها وصاحبه يستحق التشجيع والعرفان بدوره الكبير ، ووفق رئيس الجمهورية حين وعى ذلك فخصص له مستحقا ماديا يعزز الجانب المعنوي إن كان موجدا في مجال التميز والتكريم.وهي خطوة عظيمة في مجال التعليم والتربية تذكر فتشكر وكانت مطلبا عند ممتهين حقل التعليم والتربية خاصة الميدانيين منهم إلا أن نسخة التميز والتكريم هذه والأولى من نوعها خرجت لنا مشوهة سيكون لها الأثر السلبي بدل الإيجابي على واقع منظومتنا التربوية والمتضرر الأول منها هو التلميذ نفسه نظرا لأختيارات الزبونية والتفاهمات الداخلية التي وقعت فيها.ففي بعض المناطق كرم من لايحضر أصلا ومعروف بمزاحمته لسائق سيارات الأجرة التي تمارس النقل الحضري في الوسط الحضري وشبه الحضري ومناطق أخرى أقصي فيها المجد والمجتهد المواظب العارف بزمام عمله وهو بالتكريم والتميز جدير نظرا لبذله وعطاءاته المشهودة ومناطق أخرى منحت جائزة التميز والتكريم فيها لمن لم يقوم ولم يقيم ولا قوم هو نفسه حتى يكون مؤهلا للنظر في واقعية المعايير المحددة لأختيار المتميزين...إلخ
إن المتتبع لخرجات وتنظيم التظاهرات المخلدة ليوم المدرسة الجمهورية وتكريم المتميزين والتي عهد للإدارت الجهوية للتربية وصلاح النظام التعليمي تنظيمها بمايتناسب مع عظمة الحدث وإنجاحه ليدرك الإرتجالية وسوء التسيير والتنظيم ففي بعض التظاهرات الجهوية غاب عنها من حدد للتكريم وأخريات يكون غياب المكرمين من مقاطعة كاملة .هذا ناهيك عن عدم جاهزية إفادات و مخطوطات التكريم في جل التظاهرات المخلدة ليوم التميز أما المستحق المادي فلم يستلم جل المكرمين فلسا واحدا إن استثنينا ولاية أو إثنتان وهنا يتبادر للأذهان لم أمرت الوزارة بتنظيم التظاهرات المخلدة ليوم المدرسة الجمهورية وتكريم المتميزين دون تجهيز المستحق المادي الذي وعاه رئيس الجمهورية وخصص له ذلك المستحق المادي الزهيد إلا أنه خطوة في الإتجاه الصحيح إن سلكت من الزبونية والتفاهمات الداخلية التي ستفرغها من محتواها ويكون أمرها أشد سلبية على الدارس والمدرس...ختاما
بلادي وإن جارت علي عزيزة==
وأهلي وإن ضنوا علي كرام