أشاد معالي الوزير الأول، المختار ولد أجاي، ببرنامج "الامتياز الجمهوري" الذي أطلقه رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. ووصف ولد أجاي هذه المبادرة بأنها "قرارات رمزية في شكلها وعميقة في معناها وأثرها"، وذلك في منشور على صفحته الشخصية بفيسبوك.
أوضح الوزير الأول أن برنامج "الامتياز الجمهوري"، الذي أطلقه رئيس الجمهورية عام 2024، يهدف إلى تسهيل دخول أبناء أسر السجل الاجتماعي إلى إعداديات وثانويات الامتياز. ويتم ذلك من خلال تحديد عتبة نجاح خاصة بهم (أقل من عتبة النجاح الرسمية).
سمح هذا البرنامج حتى الآن لـ 156 تلميذاً بالالتحاق بهذه المؤسسات، وقد استفادوا من حزمة من الإجراءات التشجيعية تشمل منحة خاصة، الكتب، والأدوات المدرسية، مما مكنهم من النجاح بمعدلات مشرفة.
وتابع ولد أجاي: "بإذن الله سيتفوقون قريباً في امتحان البكالوريا وسيلتحقون بأعرق مؤسسات التعليم العالي وسيتخرجون مهندسين وأطباء وسيغيرون واقع أسرهم وقراهم وسيعطون المثل الحسن لأقرانهم وسيساهمون في تنمية بلدهم دون أي مركب نقص.
وفي عام 2025، وجّه رئيس الجمهورية الحكومة بقرار آخر يخدم نفس الهدف، وهو تعميم منحة التعليم العالي على كل الناجحين في البكالوريا المنحدرين من الأسر المسجلة على السجل الاجتماعي، بغض النظر عن المعدل الذي نجحوا به، مع إعطائهم الأولوية في السكن الجامعي.
وأكد الوزير الأول أن هذا القرار، بالإضافة إلى بعده الرمزي، سيساعد آلاف الشباب من الأسر التي يصعب عليها توفير أساسيات التعليم (كالنقل والكتب والأدوات الدراسية) على إكمال تعليمهم العالي.
وقد أرفق ولد أجاي منشوره بـ:
جدول يوضح عدد الناجحين المستفيدين من برنامج الامتياز الجمهوري ومعدلات نجاحهم في مختلف إعداديات وثانويات الامتياز.
نص المادة الثالثة من المقرر المحدد لمعايير وآليات إسناد المنح الداخلية.
